Lapas attēli
PDF
ePub

يسيران ) ويشوع بن نون وقف الشمس عن مسيرها حيث كان يختبر بان الشمس تسير وليس الارض

وفي كتاب المقدس عهد الجديد مذكور هذا ( من مشارق الشمس الى مغاربها يتقدم لك يا الله قربانا وذبائح نقية طاهرة ) أهل يابشر لا تقنعوا في كتبكم الدينية والبراهين والعلامات من

فم الانبياء والفلاسفة القدماء المشهورين

وهل لا تقنعوا في شعور حساساتكم والبراهين الطبيعية والعقلية

التي هي كلها تدل بان الارض مسطحة ثابتة ....

فعليكم الانتباه من غفلاتكم والنهوض من رقادكم وانا او كد لكم حينما تطالعوا كتابي هذا «انارة العـــالـم » تنتبهوا وتعرفو حالا كلما فيه حق وصواب بجهة تسطيح الارض وثباتها طبعاً فعليكم اولاً بان تختبروا ما بقربكم والذي تنظروه دائما امامكم حتى يهون عليكم ما يكون بعيد عنكم فالذي هو دائماً بقربكم م هذه الارض التي انتم و نحن عليها دائماً فمتى يتم علمكم بثبات هذه الأرض البسيطة عندئذ يهون عليكم الفحص عن الكواكب في العلا وهم الشمس والقمر والنجوم وما اشبه من الاجسام الساطعة التي تبعد عنا مسافة قريبة

هو

وانا اقول كل شيء يهون عند الفقهاء المفكرين وخصوصاً الذين

يمسكون قواعد الصواب والمباديء الصحيحة المستقيمة ليكونوا كمصباح للذين في الظلام وبهذه المناصرة ذكرهم يكون مو بذا وأكدوا بان لا يوجد احد في الكون يشعر وينظر

خالداً

كيف تبرم الارض ولا يروا شيئاً عن الجاذبية ولا عن العمود الوهمي الذي يعتقدوا ان الارض تبرم عليه ولا احد يقدر يعبر تماماً عن تلك الحركة الفاسدة حيث الارض ليست تبرم ولا أحد من البشر نظر او شعر بحركتها فالاجل ذلك لااحد يقدر ان يشهد بهذا الحصوص ولكن يقدروا بان يشهدوا تماماً بان الارض مسطحة ثابتة وهيئة سطحها كوجه الساعة او كسطح دائرة البيدر والبرهان على ذلك من مادة ماء البحار الذي نراه على سطحهـــا : فهذا البرهان يقنع كل انسان بما ان الماء لا يتم انحصاره على دائرة كروية متحركة ولهذا السبب هذه البحار والبرك والينابيع تبقى في محلها دائماً كما كانت ولم تزل تكون كما تعلمون بان الماء لا يثبت على دائرة البردقانة ولا على قفا اليد بل يثبت في اناء او في كف اليد ويمكنك تشرب شيء من الماء في كفوف يديك وهذا الماء مثل مادة الزيبق فالزيبق لا يثبت على قفا اليد ولا عَلَى شيء كروي فكل هذه البراهين تبرهن على تسطيح وثبـات الارض وتعكس الاعتقاد بكرة كروية الارض فان مساحة وجه الماء

المقدمة

اما بعد . ان علم الجغرافية الحقيقية لا يخفى على ابصار وافكار الفقهاء والمفكرين وقد رأيت بعد درس طويل وتنقيب في بطون الكتب الجغرافية وتدقيق وتفكير كبير ان اعتقادات البشر في ان الارض تدور فاسدة ، وان ما يلقنونه الاحداث في المدارس عن العلوم الفلكية مغلوط فيه ، وبعد جهد عظيم توصلت بان تعاليمهم عن كروية الارض ضد الصواب وليس لديهم اراء سديدة تثبت ذلك وكذلك تعاليمهم واقوالهم عن ثبات الشمس كل ذلك يعاكس البيئة الطبيعية والكتب الدينية والقوات

العقلية

وبما اني ادركت فساد قولهم بكروية الأرض وحركتها وانه من الظلم ان يتركوا وشأنهم يسممون افكار الناشئة بهذه التعاليم المغايرة للصواب ، جنت بكتابي هذا اظهر للملاء فساد اقوالهم معلناً لهم الحقيقة والمبادى، الصحيحة بشأن هيئة سطح الارض وثباتها وحركة الشمس الكروية فوقها وسائر الكواكب ، وعلى هذا الجوهر العظيم الفت هذا الكتاب واسميته « كتاب انارة العالم » يتضمن مجموعة الحقائق الفلكية بعبارات واضحة سهلة الاسلوب لا يلتبث على احد فهم

معانيها ولا يحتاج الى قاموس لايضاح كلماتها ، ورأيت ان اضع كتاباً في اللغة الانكليزية تعميماً للفائدة واظهاراً للحقيقة التي طمست حتى على عقول الفلكيين والطبيعيين وقد انجذته في ١٣ ايار سنة ۱۹۱۰ ،، وما قصدي من وراء هذا المجهود غیر افساد مزاعمهم بان الارض غير كروية متحركة بل مسطحة واقفة الحركة ، وبان الشمس كوكب سيار ، ثم ليست الغاية الشهرة او المال لا بل كما قلت مراراً اظهار الحقيقة للملا ببراهين قوية وحجج دامغة ، ولعلي بذلك اخدم ابناء امتي وادلهم على مواطن الاخطاء فيتجنبوها ، وعلى مراتع الخير فيرتادونها ، ومتى ادرك الانسان حقيقة تركيب الجوهر بطل اعتاقده بما يعاكس الحقيقة ، وارجو ان اكون في جهدي الفكري العظيم خدمت ،القارىء العزيز وساعدته على بلوغ الحق وانالة الارب عن طريق غير مكد ولا متعب ، وراجياً من كل فرد ان يستعمل شعوره و احساساته وعقله وفكره كما فعلت ، فيدرك حالا ان الشمس غير ثابتة وان الارض غير متحركة ، ويعلم الشيء الكثير عن القمر والنجوم والغيوم وغير ذلك مما يرغب في معرفته. افتح قلبك يا اخي واستخدم قواك العقلية ، فحالا تدرك الفرق بين النور والظلام، واقرأ كتابي هذا في ساعات فراغك

وحيث لاحركة ولا ضجيج وقابل ما بينه وبين ما وضعه علماء الفلك والطبيعة ، والكتب الدينية فترى اني لم أصرف هذا الوقت الطويل في تأليط هذا الكتاب سدى

ان في صفحات هذا الكتاب ـــ ايها المطالعون ــ فوائد جمة للبشر في الوقت الحاضر وفي المستقبل ، وهو خال من الكذب والضر والاذى ، ولم اضعه طعناً في عمر وذما وذماً في زيد

واذا غلط انسان وحاد عن الطريق عن غير قصد يجب ان لا ترجمه او نستخف به، وكما ان الكاتب اذا غلط بحسابه وتغافل عن واجباته ينبغي لنا ان تنبهه ونلفت نظره الى الصواب بلطف لان العصمة الله وحده والكمال له سبحانه وتعالى ... واما نحن البشر فغير معصومين عن الاغلاط ، لاسيما في المسائل العلمية فالفــات انظار الموءلفين الى اغلاطهم جائز حتى يتم الفرح والسرور ..... واما اكتشافي في ثبات الارض وفي حركة الكواكب فأني الوحيد الذي تصدى لهذا البحث الدقيق لاني منذ كنت صغيراً وانا منكب على الابحاث الفلكية فعلمت ان الارض غير متحركة ، وان الشمس غير ثابتة ، وقد اخذت الصواب الاشياء التي تضحض من زعم ان الارض غير ثابتة والشمس

من

« iepriekšējāTurpināt »